مركز بلسم الطبي

سلس البول عند كبار السن

سلس البول عند كبار السن – الأعراض والأسباب

هل تعلم أن الكثير من كبار السن يعانون من سلس البول ولكنهم لا يتحدثون عن ذلك؟ قد يكون هذا الموضوع محرجًا للبعض، لكن فهم أسباب سلس البول عند كبار السن وطرق الوقاية منه يمكن أن يساعد في تحسين جودة الحياة بشكل كبير، وفي هذه المقالة، سنستعرض أهم المعلومات عن سلس البول عند كبار السن، أسبابه، أعراضه، وطرق الوقاية منه، وسنكشف لك دور مركز بلسم الطبي والأطباء المختصين لعلاج حالات سلس البول.

 

ما هو سلس البول؟

سلس البول عند كبار السن هو حالة تتسم بتسرب لاإرادي للبول من المثانة، مما يعني أن الشخص لا يستطيع التحكم بشكل كامل في إفراغ المثانة، وقد يحدث هذا التسرب في مواقف مختلفة، مثل السعال، الضحك، العطس، أو أثناء ممارسة النشاطات البدنية، وقد يحدث أيضًا بشكل مفاجئ مع شعور ملح للحاجة للتبول، ويعتبر سلس البول مشكلة شائعة يمكن أن تؤثر على الحياة اليومية للأفراد وتسبب إحراجًا وصعوبة في بعض الأنشطة.

 

اقرأ أيضاً عن: رعاية كبار السن في المنزل

 

أعراض سلس البول عند كبار السن

أعراض سلس البول عند كبار السن قد تتفاوت حسب نوع السلس وشدته، وقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، وقد يعاني كبار السن من نوع واحد أو أكثر من أنواع سلس البول، وفي حالة ظهور هذه الأعراض، من المهم استشارة الطبيب لتشخيص الحالة ووضع خطة علاجية مناسبة، ومن الأعراض الشائعة لـ سلس البول عند كبار السن:

 

  • تسرب البول عند الضحك أو السعال أو العطس: يشير إلى سلس البول الناتج عن الإجهاد.
  • حاجة ملحة ومفاجئة للتبول: يصاحبها تسرب للبول قبل الوصول إلى المرحاض، وهذا يشير إلى سلس البول المُلح أو المثانة مفرطة النشاط.
  • تسرب البول أثناء النوم: مما يؤدي إلى تبليل الفراش، وهذا يُعرف أيضًا بسلس البول الليلي.
  • تسرب كميات صغيرة من البول بشكل مستمر أو متقطع: يشير إلى سلس البول الإفاضي.
  • تكرار التبول: الحاجة للتبول أكثر من المعتاد خلال النهار أو الليل.
  • عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب: نتيجة مشاكل في الحركة أو الإدراك، وهو ما يُعرف بالسلس الوظيفي.
  • الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل: بعد التبول، مما قد يؤدي إلى تسرب البول بعد التبول.
  • تهيج الجلد أو التهابات: نتيجة البلل المستمر والتعرض للبول، مما يسبب حكة أو احمرار في منطقة الفخذ.

 

أعراض سلس البول عند كبار السن

 

اعرف أكثر حول: أفضل عيادات كبار السن

 

أسباب وعوامل خطر سلس البول

سلس البول عند كبار السن، وهو تسرب لا إرادي للبول، يمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب وعوامل خطر تتفاوت من شخص لآخر، ومن الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى سلس البول هو ضعف عضلات قاع الحوض، حيث تلعب هذه العضلات دورًا حيويًا في دعم المثانة والإحليل، ومع التقدم في العمر، قد تضعف هذه العضلات، مما يؤدي إلى فقدان القدرة على التحكم في البول، والولادة الطبيعية المتكررة يمكن أن تتسبب أيضًا في تلف عضلات قاع الحوض لدى النساء، مما يزيد من احتمالية حدوث سلس البول.

 

التغيرات الهرمونية، مثل تلك التي تحدث أثناء انقطاع الطمث، تؤثر أيضًا على صحة المثانة والإحليل، فـ انخفاض مستويات الإستروجين يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الأنسجة الداعمة حول المثانة، مما يزيد من خطر السلس، علاوة على ذلك، فإن تضخم البروستاتا عند الرجال، وهو حالة شائعة مع التقدم في العمر، يمكن أن يعيق تدفق البول ويسبب تسربًا لاإراديًا.

 

الأمراض المزمنة مثل السكري والسكتة الدماغية كذلك تؤدي إلى تلف الأعصاب التي تتحكم في المثانة، مما يتسبب في فقدان القدرة على التحكم في التبول، والتهابات المسالك البولية أيضًا تلعب دورًا في التسبب بسلس البول، حيث يمكن أن تسبب تهيجًا في المثانة وتزيد من الرغبة الملحة للتبول، كما أن الوزن الزائد يشكل عبئًا إضافيًا على عضلات قاع الحوض والمثانة، مما يزيد من احتمال حدوث تسرب للبول.

 

تناول بعض الأدوية مثل مدرات البول والمهدئات يمكن أن يسبب زيادة في إنتاج البول أو يؤثر على قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول، مما يساهم في حدوث سلس البول، وكذلك، العادات اليومية مثل شرب كميات كبيرة من الكافيين أو الكحول يمكن أن تزيد من إنتاج البول وتسبب تهيج المثانة، وبالنسبة إلى التوتر والقلق يمكن أن يفاقما من مشكلة سلس البول، حيث يؤدي الضغط النفسي إلى تفاقم الأعراض، وأخيرًا، حالات الإمساك المزمن تضغط على المثانة وتضعف عضلات قاع الحوض، مما يزيد من خطر السلس.

 

اطلع أيضاً على: آلام المفاصل عند كبار السن

 

مضاعفات سلس البول عند كبار السن

سلس البول عند كبار السن يؤدي إلى مجموعة من المضاعفات التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية ونوعية الحياة بشكل عام، ومن بين هذه المضاعفات:

 

  1. التهيج والالتهابات الجلدية: نتيجة التعرض المستمر للبول، قد يعاني الشخص من تهيج الجلد والتهابات جلدية في منطقة الفخذين والأرداف، مما يسبب حكة واحمرارًا وألمًا.
  2. التهابات المسالك البولية المتكررة: يؤدي سلس البول إلى زيادة خطر التهابات المسالك البولية بسبب بقاء البول في المثانة لفترات طويلة أو بسبب التعرض المستمر للبول.
  3. التقرحات والجروح: الأشخاص الذين يعانون من سلس البول أكثر عرضة لتقرحات الضغط (قروح الفراش)، خاصةً إذا كانوا يعانون من قيود في الحركة أو يجب عليهم البقاء في السرير لفترات طويلة.
  4. مشاكل اجتماعية ونفسية: يؤثر سلس البول على الثقة بالنفس، وهذا يؤدي إلى الشعور بالإحراج والقلق والاكتئاب، وقد ينعزل الشخص عن الأنشطة الاجتماعية والمناسبات.
  5. مشاكل في النوم: الأشخاص الذين يعانون من سلس البول الليلي قد يواجهون صعوبة في النوم بسبب الحاجة المستمرة للاستيقاظ والذهاب إلى الحمام.
  6. تقييد النشاط البدني: الخوف من تسرب البول أثناء النشاط البدني قد يؤدي إلى تجنب التمارين والأنشطة الرياضية، وهذه من مضاعفات سلس البول عند كبار السن.
  7. زيادة خطر السقوط: الحاجة الملحة للتبول تدفع الشخص إلى الإسراع إلى الحمام، مما يزيد من خطر التعثر والسقوط، خاصةً لدى كبار السن الذين قد يعانون من مشاكل في التوازن أو الحركة.
  8. تفاقم الأمراض المزمنة: قد يؤثر سلس البول سلبًا على إدارة الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم، حيث يمكن أن يتداخل مع الجداول الزمنية للأدوية والعلاج.
  9. التكاليف المالية: العناية بسلس البول قد تتطلب شراء مستلزمات طبية مثل الفوط الصحية أو الملابس الداخلية الخاصة، بالإضافة إلى تكاليف العناية الصحية الإضافية.

 

مضاعفات سلس البول عند كبار السن

 

تشخيص سلس البول للكبار

تشخيص سلس البول عند الكبار يتطلب نهجًا شاملاً يتضمن تقييم الأعراض والتاريخ الطبي والفحص البدني والاختبارات التشخيصية المختلفة، حيث يبدأ التشخيص بجمع المعلومات من المريض حول الأعراض التي يعاني منها، مثل توقيت حدوث التسرب وكمية البول المتسربة والأحداث التي تسبق التسرب، مثل السعال أو العطس أو النشاط البدني، ثم يتم استعراض التاريخ الطبي للمريض للتحقق من وجود حالات صحية مزمنة قد تكون مرتبطة بسلس البول، مثل السكري أو أمراض الجهاز العصبي أو تاريخ من التهابات المسالك البولية.

 

بعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء فحص بدني لتقييم حالة عضلات قاع الحوض وقدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول وتفريغه، ويتضمن فحص سلس البول عند كبار السن اختبار السعال حيث يُطلب من المريض السعال بقوة لملاحظة أي تسرب للبول، كما يُجرى تقييم للأعضاء التناسلية والمسالك البولية للتأكد من عدم وجود أي تشوهات أو مشكلات هيكلية قد تكون السبب في السلس.

 

تعتبر اختبارات البول من الخطوات المهمة في التشخيص، حيث يمكن أن تكشف عن وجود التهابات أو دم في البول أو غيرها من العلامات التي قد تشير إلى مشاكل في المسالك البولية، وقد يُطلب من المريض الاحتفاظ بمذكرات التبول لتسجيل عدد مرات التبول وكميات البول المتسربة والأوقات التي تحدث فيها الحوادث، فهذا يساعد الطبيب على فهم نمط السلس وتحديد الأسباب المحتملة.

 

تشمل الاختبارات التشخيصية الأخرى في تشخيص سلس البول عند كبار السن اختبار قياس المثانة، والذي يقيس قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول وضغط المثانة أثناء التبول، حيث يتم إدخال قسطرة صغيرة في المثانة لقياس الضغط والحجم، ويمكن أيضًا استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتقييم حجم المثانة وكمية البول المتبقية بعد التبول.

 

وأحيانًا يكون من الضروري إجراء تصوير بالأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد أي مشاكل هيكلية أو عصبية، ويمكن أيضًا استخدام تنظير المثانة، وهو إجراء يتم فيه إدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا في المثانة لفحص بطانة المثانة والإحليل، وتشمل الفحوصات العصبية تقييم الوظيفة العصبية للمثانة والأعصاب المحيطة بها، خاصة إذا كان هناك اشتباه في وجود تلف عصبي، وقد يتم إجراء اختبارات إضافية مثل تخطيط كهربية العضلات لتقييم نشاط عضلات قاع الحوض.

 

وبناءً على نتائج هذه الفحوصات والاختبارات، يمكن للطبيب تحديد نوع سلس البول عند كبار السن وتحديد خطة العلاج المناسبة، حيث تتنوع خيارات العلاج بين العلاجات السلوكية والأدوية والتمارين الخاصة بعضلات قاع الحوض، وفي بعض الحالات قد تكون هناك حاجة إلى إجراءات جراحية.

 

تعرف على: مرض السكري عند كبار السن

 

علاج سلس البول

علاج سلس البول عند كبار السن يتضمن مجموعة متنوعة من الخيارات التي تعتمد على نوع السلس وشدته والأسباب الكامنة وراءه، والعلاج يشمل تعديلات في نمط الحياة، علاجات سلوكية، أدوية، تمارين عضلات قاع الحوض، وأحيانًا إجراءات جراحية، وهذا بيان توضيحي لعلاج سلس البول عند كبار السن:

 

1- تعديلات نمط الحياة

تعديلات نمط الحياة تعتبر الخطوة الأولى في علاج سلس البول عند كبار السن، وتشمل هذه التعديلات تقليل تناول الكافيين والكحول والمشروبات الغازية التي يمكن أن تزيد من تهيج المثانة، ومن المهم أيضًا الحفاظ على وزن صحي، حيث يمكن أن يؤدي الوزن الزائد إلى زيادة الضغط على المثانة.

 

2- العلاجات السلوكية

يتضمن العلاج السلوكي لـ سلس البول عند كبار السن تدريب المثانة وإعادة تأهيلها، وتدريب المثانة يشمل تحديد جدول زمني للتبول، حيث يتم تعليم الشخص التبول في أوقات محددة بدلاً من الانتظار حتى الشعور بالحاجة الملحة، ويمكن أيضًا تشجيع الشخص على تأخير التبول لبضع دقائق عندما يشعر بالحاجة الملحة، مما يساعد على تمديد الفترات بين التبول تدريجيًا.

 

3- تمارين عضلات قاع الحوض

تمارين عضلات قاع الحوض، المعروفة بتمارين كيجل، هي طريقة فعالة لتحسين السيطرة على المثانة، فهذه التمارين تساعد على تقوية العضلات التي تدعم المثانة والإحليل، ويتم تعليم الشخص كيفية انقباض واسترخاء هذه العضلات بانتظام لتحسين قدرتها على الاحتفاظ بالبول ومنع التسرب.

 

4- الأدوية

يمكن أن تكون جزءًا مهمًا من خطة علاج سلس البول عند كبار السن، فهناك أدوية تساعد على استرخاء عضلات المثانة وتقليل التقلصات غير الإرادية، وهذا يقلل من حالات السلس المُلح، وتشمل هذه الأدوية مضادات المفعول الكوليني ومثبطات البيتا، وفي حالات سلس الإجهاد، يمكن استخدام الأدوية التي تزيد من قوة العضلات العاصرة في الإحليل.

 

5- الأجهزة الطبية

قد تكون خيارًا لبعض الأشخاص، حيث تشمل هذه الأجهزة إدخال حلقات مهبلية أو أجهزة دعم للإحليل تساعد على دعم المثانة والإحليل ومنع التسرب، ويمكن أيضًا استخدام القسطرة لتفريغ المثانة بشكل كامل للأشخاص الذين يعانون من عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل طبيعي.

 

6- الجراحة

في الحالات الأكثر شدة من سلس البول عند كبار السن، قد تكون الجراحة ضرورية، وهناك عدة إجراءات جراحية يمكن أن تساعد في علاج سلس البول، مثل تعليق المثانة لتقديم دعم أفضل، أو زراعة شريط شبكي لدعم الإحليل، ويمكن أيضًا إجراء عمليات لتوسيع المثانة أو تركيب محفزات عصبية لتحسين التحكم في المثانة.

 

7- الدعم

الدعم النفسي والاجتماعي مهم أيضًا للأشخاص الذين يعانون من سلس البول، حيث يؤثر على حياتهم اليومية وثقتهم بالنفس، والمشاركة في مجموعات الدعم أو الاستشارة مع مختص نفسي يمكن أن يساعد في التغلب على القلق والاكتئاب المرتبطين بهذه الحالة.

 

علاج سلس البول

 

يمكنك الاطلاع كذلك على: مرض الزهايمر

 

الوقاية من سلس البول للمسنين

الوقاية من سلس البول عند المسنين تشمل اتخاذ خطوات لتحسين صحة المسالك البولية وتقوية عضلات قاع الحوض وتجنب العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالسلس، وهذه بعض النصائح والإجراءات الوقائية المُقدمة من مركز بلسم الطبي:

 

  1. ممارسة تمارين كيجل: لتقوية عضلات قاع الحوض.
  2. اتباع نظام غذائي صحي: غني بالألياف وشرب كميات كافية من الماء.
  3. تقليل تناول المواد المهيجة: مثل الكافيين والكحول والأطعمة الحارة.
  4. الحفاظ على وزن صحي: لتقليل الضغط على المثانة.
  5. التحكم في الأمراض المزمنة: مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.
  6. اتباع نمط حياة نشط: من خلال النشاط البدني المنتظم.
  7. التوقف عن التدخين: لتقليل تهيج المثانة.
  8. مراقبة واستخدام الأدوية بحذر: بتقييم تأثيرها على المثانة.
  9. الذهاب إلى الحمام بانتظام: لتجنب تراكم الضغط على المثانة.
  10. تجنب رفع الأثقال الثقيلة: لحماية عضلات قاع الحوض.
  11. استشارة الطبيب بانتظام: للفحص الطبي الدوري والكشف المبكر عن المشكلات الصحية.

 

قائمة بمصطلحات خاصة برعاية السلس

هذه قائمة تضم أبرز مصطلحات سلس البول تفصيلاً:

 

  • اضطرابات المثانة العصبية: تؤثر اضطرابات الأعصاب على الاتصال بين الدماغ والمثانة، وهذا يؤدي إلى صعوبة في التحكم أو تفريغ المثانة.
  • البروستات: غدة تقع تحت المثانة عند الرجال، وقد تتضخم مع التقدم في العمر، مما يعيق تدفق البول.
  • التبول: إفراغ المثانة من البول.
  • التبول اللاإرادي: تسرب لاإرادي للبول أثناء النوم، يُعرف أيضاً بسلس البول الليلي.
  • التهابات المسالك البولية (UTI): عدوى تسببها البكتيريا في المسالك البولية، يمكن أن تنتشر إلى الكلى إذا لم تُعالج.
  • السلس: تسرب لاإرادي للبول أو البراز.
  • السلس الإفاضي: تسرب مستمر أو عرضي للبول نتيجة انسداد مجرى البول أو تلف الأعصاب.
  • السلس البرازي: تسرب لاإرادي للبراز.
  • السلس المختلط: مزيج من السلس الناتج عن الإجهاد والسلس المُلح، حيث يكون أحدهما أكثر إزعاجاً.
  • السلس الملح: شعور مفاجئ بالحاجة للتبول يصعب التحكم فيه، وغالباً ما يحدث بسبب عوامل مثل تضخم البروستاتا أو التهابات المسالك البولية.
  • السلس الناتج عن الإجهاد: تسرب البول نتيجة مجهود بدني مثل السعال أو العطس أو الضحك، ويرتبط بضعف عضلات قاع الحوض.
  • السلس الوظيفي: عدم القدرة على الوصول إلى المرحاض في الوقت المناسب بسبب إعاقة جسدية أو ذهنية.
  • الفوط: مصممة لحماية النساء من التسرب الخفيف إلى الغزير، وتُغلف بشكل فردي مع شريط للصقها داخل الملابس الداخلية.
  • الفوط اليومية: أصغر وأرفع أنواع الفوط اليومية للحماية من التسرب الخفيف ومنح الشعور بالانتعاش اليومي.
  • انقطاع الطمث: الفترة التي يتوقف فيها نشاط الحيض بشكل دائم.
  • تسرب البول: صعوبة في السيطرة على المثانة، مما يؤدي إلى تسرب لاإرادي للبول.
  • تمارين قاع الحوض: تمارين تقوي عضلات قاع الحوض للمساعدة في السيطرة على البول.
  • تنقيط ما بعد التبول: استمرار تسرب البول بعد التبول نتيجة عدم تفريغ المثانة بالكامل.
  • حفاضات للكبار: ملابس داخلية مصممة للبالغين للحماية من التسرب، يمكن ربطها وإزالتها بسهولة.
  • عضلات الحوض: عضلات تقع بين عظمة العانة الأمامية وقاعدة العمود الفقري، وتساعد في السيطرة على البول والبراز.
  • فوط قليلة السماكة Ultra thins: فوط أرق توفر نفس القدر من الحماية مثل الفوط العادية.
  • فوط الحماية: فوط مصممة خصيصاً للرجال للحماية من التسرب الخفيف إلى المتوسط.
  • فوط السلس مصممة للاستخدام مع لباس داخلي مخصص للسلس: فوط ولباس داخلي مصممين للحماية من التسرب المتوسط إلى الغزير.
  • لباس داخلي: ملابس داخلية للحماية من التسرب المتوسط إلى الغزير، يمكن ارتداؤها وخلعها بسهولة.
  • مفارش: مفارش ممتصة لحماية الأسطح مثل الأسرّة والكراسي.
  • مناديل مبللة: مناديل كبيرة تُستخدم لتنظيف وتلطيف البشرة.

 

تستطيع أيضاً القراءة عن: الأمراض العصبية العضلية

 

دور مركز بلسم الطبي في علاج سلس البول عند كبار السن

لا شك أن سلس البول يؤثر بشكل كبير على حياة كبار السن، ولكن مع التشخيص الصحيح والعلاج المناسب، يمكن التحكم في هذه الحالة وتحسين جودة الحياة، وإذا كنت أو أحد أفراد أسرتك يعاني من سلس البول، فإن مركز بلسم الطبي هنا للمساعدة، فـ نحن نقدم خدمات مختبر وفحوصات طبية شاملة لضمان حصولك على أفضل رعاية صحية، لذا، لا تتردد في التواصل معنا للحصول على الاستشارة والدعم اللازم لعلاج حالات سلس البول عند كبار السن.

 

المصادر والمراجع

niaageukaafp

Scroll to Top
×

مرحبا!

نرحب بجميع استفسارتكم معنا فى مركز بلسم الطبي

× كيف يمكننا مساعدتك ؟