الرئيسية > العيادات والأقسام > قسم كبار السن وامراض الذاكرة
قسم كبار السن وامراض الذاكرة
عيادة كبار السن هي عيادة متخصصة في تقييم وتشخيص وعلاج كل مشاكل كبار السن الصحية والنفسية؛ ومساعدتهم على عيش حياة صحية مستقلة مليئة بالحركة بأحدث تقنيات العلاج المتبعة، تحت إشراف أساتذة واستشاريين متخصصين في طب المسنين.
توفر عيادة كبار السن وأمراض الذاكرة رعاية طبية شاملة لمساعدة كبار السن وأقاربهم في الحفاظ على صحتهم والتعامل مع الأمراض كما يقدم فريقنا الطبي المتخصص تقييمًا شاملاً لكبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة أو يواجهون وعكات صحية قد تؤثر على حياتهم اليومية.
يستطيع كبير السن الحصول على الاستشارة الشاملة والعلاج الطبي من عيادة واحدة "عيادة كبار السن" وذلك بإشراف فريق طبي متخصص بأمراض ومشاكل كبار السن، قادر على التعامل مع التعقيدات الطبية، النفسية والاجتماعية المتزايدة بالإضافة إلى قسم خاص للعلاج الطبيعي لكبار السن.
في الواقع فإنه بسبب المشاكل الصحية المتعددة التي يواجهها كبار السن، بسبب الشيخوخة وإرهاق الخلايا وأجهزة الجسم المختلفة مثل السكري وأمراض القلب والشرايين ومشاكل المفاصل وسلس البول والخرف.. ووجوب التزامهم بكميات كبيرة من الأدوية قد تتعارض مع بعضها البعض أو يكون لأحدها تأثيرًا ضارًا عن أخذه مع دواءٍ آخر أو يلغي أحدها تأثير الآخر..
لهذا يحتاجون إلى عيادة لعيادة متخصصة في تقييم وتشخيص وعلاج كل مشاكل كبار السن الصحية والنفسية.
- التقييم الشامل للحالة الصحية والنفسية للمريض ومراجعة مشاكله السابقة وإن كانت قد تحسنت مع العلاج أم أنه يحتاج لتغيير الخطة العلاجية الخاصة به، بالإضافة إلى تقييم الأداء الحركي والنظام الغذائي.
- علاج كافة الأمراض التي يعاني منها كبار السن في خطة متوازنة ومتكاملة نتفادى فيها جميع المشاكل والتعارضات التي قد تحدث عند المتابعة مع أكثر من طبيب منفرد بدون التنسيق مع بعضهم البعض
- مراجعة الأدوية التي يتناولها كبار السن، لأنها تؤثر بعضها في فعالية البعض الآخر أو تحدث تفاعلات فيما بينها تؤثر على صحته سلبًا، لذا نهتم بمراجعة الأدوية المتناولة والتأكد من مناسبتها لحالة المريض وعدم تعارض بعضها مع الآخر.
- إعداد وتجهيز البرامج الوقائية لكبار السن، وخصوصًا أن هناك العديد من المشاكل التي يمكن الحماية منها قبل حدوثها عن طريق بعض الإجراءات البسيطة، أو تأخير حدوثها وتخفيف وطئتها، لذلك فنحن إن وجدنا أن المريض عرضة لأحد الأمراض الأخرى أثناء التقييم الشامل فإننا نقوم بتجهيز خطة علاجية متكاملة للوقاية.
- مرض السكري
- أمراض القلب والشرايين
- التهاب المفاصل والخشونة العظمية
- سلس البول
- الشلل الرعاش والأمراض العصبية
- أمراض الكلى المزمنة
- أمراض الجهاز التنفسي
- أمراض الذاكرة الألزهايمر
مع التقدم في العمر تبدأ خلايا البنكرياس في الشيخوخة، وتبدأ بالتبعية في إنقاص نسب الأنسولين التي تنتجها نتيجة لعجزها عن إفراز المزيد، كما تبدأ الخلايا الجسدية نفسها في مقاومة تأثير الإنسولين لهضم السكريات وتحويلها الى دهون..
فتكون النتيجة هي أن يبدأ الشخص المتقدم في العمر من المعاناة من مضاعفات السكري.
لنفس أسباب الإصابة بمرض السكري ولأسباب أخرى متعددة مرتبطة بنمط الحياة الغير صحي وقلة ممارسة الرياضة وأسباب وراثية أخرى تزداد احتمالية إصابة الشخص بأحد أمراض القلب والشرايين
وتشمل:
- امراض الذاكرة والزهايمر
- أمراض الأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي.
- عدم انتظام ضربات القلب (اضطرابات النظم القلبي).
- مشاكل في القلب منذ الولادة (عيوب خِلقية في القلب).
- اعتلال عضلة القلب.
- مرض صمام القلب.
يمكن الوقاية من العديد من أنواع أمراض القلب أو علاجها من خلال اتباع خيارات نمط حياة صحي.
تتنوع أسباب التهابات المفاصل بين البسيط والمتوسط الخطورة والخطير للغاية بداية من المشاكل البسيطة التي تسبب مشاكل المفاصل مثل زيادة نسب الأملاح بالدم “اليوريا والأكسالات” وتحولها إلى كريستالات تؤذي المفاصل مثل النقرس والنقرس الكاذب، مرورًا بالأمراض المناعية مثل الصدفية أو الذئبة الحمراء التي تهاجم المفاصل بالإضافة إلى العديد من المشاكل الأخرى.
كبار السن كالمعتاد هم الأكثر عرضة للإصابة بأي من تلك الأمراض، وفي حالة الإصابة بالتهاب المفاصل يتعين على المريض أن يتابع مرضه حتى يعرف السبب، ويتلقى العلاج المناسب لحالته.
في عيادة كبار السن بمركز بلسم الطبي، نقدم لمرضانا الرعاية الأفضل التي يبحثون عنها.
السلسٌ البولي هو من أحد الاضطرابات التي تصيب الجهاز البولي وتحديداً المثانة البولية وينتج عنه التبول السريع أو اللاإرادي حيث يفقد المصاب القدرة على التحكم بخروج البول .
ويرجع سبب الإصابة بهذه المشكلة هو حدوث اختلال في كفاءة أداء العضلات الملساء المبطنة لجدار المثانة، وطبقًا لنوع الخلل يصنف نوع سلس البول.
- فإن كانت العضلات مرتخية أكثر من اللازم وبالتالي فإن القيام بأي مجهود يؤثر عليها كالسعال أو العطس أو حتى الضحك يؤدي إلى التبول السريع وهذا ما يسمى بسلس البول الجهدي.
- وإذا كان هناك فرط في عمل تلك العضلات بحيث تنقبض سريعاً وبالتالي وجود أي كمية بسيطة من البول في المثانة يجعل المصاب يشعر بحاجته الماسة للتبول والذهاب للحمام فوراً وهذا ما يسمى بسلس البول الإضطراري.
- وهنالك ما يُسمى سلس البول الغير اكتمالي حيث يفقد المصاب قدرته على إفراغ المثانة كلياً والجدير بالذكر أن فرصة الإصابة بهذه المشكله تزداد مع زيادة العمر .
علاج سلس البول يعتمد على طبيعة الحالة وسبب المشكلة، وعلى أساس السبب والمشاكل المرضية الأخرى لدى المريض يتم تحديد الخطة العلاجية المناسبة..
يواجه كبار السن العديد من مشاكل الحركة، أشهرها مرض الشلل الرعاش أو باركنسون.
مرض باركنسون لا تقتصر أعراضه على الأطراف وإنما تمتد إلى العديد من الأجهزة الأخرى في جسم الإنسان، ولكنه يتميز بثلاث أعراض رئيسية:
- الرجفة اللاإرادية (الرعاش)، لأجزاء معينة من الجسم.
- الحركة البطيئة.
- تيبس (تصلب) العضلات؛ حيث تكون غير مرنة.
ولكن في نفس الوقت يمكن للشخص المصاب بمرض باركنسون أن يعاني من مجموعة واسعة من الأعراض الجسدية والنفسية الأخرى، ومن هذه الأعراض:
- الاكتئاب، والقلق.
- مشكلات التوازن.
- فقدان حاسة الشم.
- مشكلات النوم (الأرق).
- مشكلات الذاكرة.
- فقدان الحركات التلقائية، مثل: الابتسامة.
- تغيرات في الكلام، مثل: التحدث بهدوء أو بسرعة، أو قد يكرر كلمات قالها من قبل، أو قد يصبح مترددًا عندما يريد الكلام.
- تغيرات في خط الكتابة، فقد تكون الكتابة صعبة، وقد يبدو خطه صغيرًا.
إذا كان أحد ذويك أو أقاربك يعاني من أي من اضطرابات الحركة أو تظهر عليه الأعراض السابقة يمكنك الآن حجز موعد له في عيادة المخ والاعصاب بمركز بلسم الطبي.
ينطوي مرض الكلى المزمن -الذي يطلق عليه أيضًا الفشل الكلوي المزمن- على التوقف التدريجي لوظائف الكلى.
تقوم الكلى بترشيح المخلفات والسوائل الزائدة من الدم، ثم التخلص منها في البول، وبالتالي قد يسبب مرض الكلى المزمن المُتقدِّم تراكم مستويات خطيرة من السوائل والكهارل والمخلفات في الجسم.
لذلك نركز في علاج أمراض الكلى المزمنة على إبطاء تفاقم تلف الكلى، ويكون ذلك عادةً بالتحكم في الأسباب.
وبم إن العديد من الأدوية التي يعتمد عليها كبار السن يتم معادلة سميتها في الكلى، فإنه من المهم للغاية أن يقوموا بالمتابعة بشكل مستمر في عيادة كبار السن، لحماية الكلى لديهم سواء كانت لديهم مشاكل في الكلى أم لا..
مشاكل الجهاز التنفسي هي مشاكل تراكمية أو وراثية، وبالتالي فإنه في حالة كان المريض يعاني من أي من المشاكل التنفسية فإنه ينبغي عليه المتابعة وخصوصًا إذا كان كبيرًا في السن من أجل تحسين جودة حياته وتسهيلها وحمايته من أي مضاعفات.
الألزهايمر هو السبب الأكثر شيوعًا للخرف، حيث يتسبب في تدهور المهارات العقلية والاجتماعية ممّا يؤدي إلى إعاقة الأداء اليومي في الحياة العادية.
يحدث مرض ألزهايمر بسبب ضمور في خلايا المخ السليمة مما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية.
لا يعد مرض ألزهايمر إحدى مراحل الشيخوخة الطبيعية لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر، إذ إنه نحو 5% من الناس في عمر 65 – 74 عامًا يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عامًا وما فوق تصل إلى نحو 50%.
بالرغم من أن مرض ألزهايمر هو مرض عضال لا شفاء منه إلا أنه يُوجد علاجات متعدد تساهم تحسين جودة حياة مَن يعانون منه، فالمرضى المصابون وكذلك الأشخاص الذين يقومون على رعايتهم يحتاجون دائمًا إلى دعم العائلة والأصدقاء من أجل النجاح في مقاومة المرض.
قم بحجز موعد الآن بعيادة كبار السن بمركز بلسم الطبي.
